الإغاثة الإسلامية تفتتح أندية الابداع في 22 مدرسة حكومية في قطاع غزة

افتتحت الإغاثة الإسلامية في فلسطين أندية الابداع في 22 مدرسة حكومية في قطاع غزة ويأتي هذا الحدث ضمن مشروع “تحسين جودة التعليم من خلال أندية الإبداع في مجالات العلوم والتكنولوجيا” بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وبتمويل من مؤسسة أيادي الخير آسيا ومؤسسة رحمة للعالمين سنغافورة.

وأكد  المهندس منيب أبو غزالة- مدير مكتب الإغاثة في فلسطين في كلمة ألقاها على أهمية اطلاق العنان لإبداعات الأطفال واحتضانهم وتقديم الدعم اللازم لهم نحو مستقبل أفضل.

وأضاف إن الإغاثة الإسلامية تبذل جهود كبيرة عبر برامجها المختلفة من أجل احداث نقلة نوعية في حياة المجتمع الفسلطيني معتبرا آن تطوير المنظومة التعليمية في قطاع غزة من أهم أولويات عملها حيث سبق وآن تم تطوير واعادة تاهيل وبناء مدارس جديدة اضافة إلي اسهامات متنوعة تطوير التعليم المهني والتقني في قطاع غزة.

في حين ثمّن الدكتور أحمد أبو ندى – نائب مدير عام التقنيات في كلمة وزارة التربية والتعليم، الدور الذي تقوم به  المنظومة التعليمية وتعاونها مع الإغاثة الإسلامية من أجل تقديم تعليم أفضل لأبنائنا وبناء مستقبلهم، على أمل أن يشمل المشروع عدد أكبر من المدارس في المراحل القادمة وأن تستمر الجهود نحو تحسين جودة التعليم في المدارس.

وقد أوضحت منسقة المشروع أ. هبة الطيماوي في كلمتها بأن المشروع يهدف الى تحسين جودة التعليم وتطوير مجالات إبداع الطلبة لتمكينهم من مواكبة التطورات العصرية، وذلك من خلال إنشاء أندية إبداعية في مجالات العلوم والبيئة، والحاسوب والوسائط المتعددة، والتكنولوجيا، والإعلام والتواصل.

مضيفة أن المشروع يستهدف الطلبة الموهوبين من المرحلة العمرية (13-16 سنة) في 22 مدرسة حكومية بقطاع غزة تم اختيارها بناء على معايير للترشيح والاختيار بالتعاون مع مديريات التربية والتعليم السبع في القطاع. وبناء على مخرجات المسح الشامل للمدارس المستهدفة.

وأكدت يتم حاليا تزويد المدارس بالمعدات التكنولوجية والملحقات اللازمة لتفعيل الأندية الأربعة ضمن نطاق المشروع. وقد تم تدريب 179 معلماٌ ومعلمة كقادة لهذه الأندية وعدد من المشرفين في مديريات التربية والتعليم لضمان سير أنشطة المشروع بطريقة سلسة ومميزة.

كما ذكرت أنه قد تم إنتاج النموذج المعياري والأدلة التشغيلية للأندية الابداعية والتي من شأنها تسهيل عمل قادة الأندية والمشرفين والطلبة الموهوبين، ومساعدتهم في تحويل أفكارهم الابداعية إلى ابتكارات وحلول من شأنها المساهمة في حل التحديات المدرسية والمجتمعية.  كما وأعلنت عن المسابقة الإبداعية بين قادة الأندية والمشرفين تشجيعا لهذا النهج.

ويجدر بالذكر أنه من خلال المشروع قد تم تنفيذ عدد من جلسات التوعية للأهالي وأطفالهم  بالشراكة مع هيئة المستقبل للتنمية بواقع مع 2739 فرداٌ، وذلك لتوعية المجتمع المحلي بأهمية دعم إبداعات أطفالهم وتبنيها وتحفيزهم لصناعة مستقبل أفضل.

وتضمن الحفل عدد من الفقرات الإبداعية من تقديم طلبة موهوبين من المدارس تميزوا بإبداعاتهم حيث تم عرض تطبيق الكتروني على الهاتف الذكي لتعلم الألوان بلغات مختلفة طورته الطالبتان رزان وليان الرضوان من طلاب المرحلة الاساسية، بدورهما قدم الطالبان  مصطفي سالم وصائب أبو نعمة حيث قدما نموذجا لمولد كهربائي صديق للبيئة. بالاضافة إلى عرض إعلامي مميز كنموذج عن الصحفي الصغير قدمته مجموعة من الطالبات المتميزات من مدارس مختلفة.