الإغاثة الإسلامية تعقد يومًا علميًا حول منهاج رياض الأطفال

أقامت الإغاثة الإسلامية يوما علميا بعنوان “منهاج رياض الأطفال بين خطوات التطوير وتوقعات المستقبل من خلال البحوث الإجرائية ” وذلك استكمالا لإنجازات مشروع تحسين جودة التعليم في رياض الأطفال الممول من الإغاثة الإسلامية ألمانيا.

وخلص اليوم العلمي بمجموعة من التوصيات كان من بينها: ضرورة إعادة النظر في برامج إعداد معلمة رياض الأطفال في الجامعات الفلسطينية من حيث الخطط والأهداف والسياسات كي تنسجم مع معايير الجودة الشاملة، وضرورة التعاون مع المؤسسات العلمية بتفعيل مراكز مصادر تمكن رياض الأطفال من توظيف تكنولوجيا التعليم، وتعديل برامج التربية العملية في الجامعات لتشمل التدريب في الرياض وغيرها.

وأكد مدير مكتب الإغاثة الإسلامية فلسطين م. منيب أبو غزالة في كلمته على اهتمام الإغاثة الإسلامية بتحسين جودة التعليم في رياض الأطفال بقوله ” تولي الإغاثة الإسلامية رياض الأطفال أهمية كبيرة لذا فإن الاهتمام برياض الأطفال يأتي على سلم أولويات عمل الإغاثة الإسلامية لأهمية هذه المرحلة ولأن الدراسات النفسية والتربوية في مجال الطفولة تؤكد على أن كل ما يحققه الفرد من تعلم يبدأ غرس جذوره في الطفولة المبكرة خاصة في السنوات الخمس الأولى من عمره.”

وأوضحت مها برزق أخصائية التعليم من الإغاثة الإسلامية في كلمة اليوم العلمي” يأتي اليوم العلمي استكمالا لما بدأته الإغاثة الإسلامية في العمل مع رياض الأطفال، حيث سبق وأن أقامت الإغاثة الإسلامية دراسة مسحية حول واقع رياض الأطفال، ونسعى لأن يكون البحث الإجرائي التشاركي أداة التطوير الذاتي المستمر ولتكون معلمة الروضة هى قائدة التغيير ولتكون الروضة وحدة للتغيير وتحقق الاتساق بين الروضة والمنزل والمجتمع.”

وأكد كلاً من  السيد أيوب عليان ومحمد صيام ممثلين عن وزارة والتعليم في كلمتهم على أهمية الاستثمار في الطفولة المبكرة من أجل تحقيق الهدف الرئيسي لمرحلة رياض الأطفال والمتمثل في تنشئة طفل فلسطيني قادر على التفكير الإبداعي والناقد كما وأهمية توحيد منهاج رياض الأطفال في الضفة الغربية وغزة.