الاغاثة الاسلامية عبر العالم
الإغاثة الإسلامية هي منظمة دولية إنسانية وإنمائية وخيرية غير حكومية. تعمل الإغاثة الإسلامية على خدمة الإنسانية منذ 36 عامًا, ومن خلال تواجدنا النشط والفعال في أكثر من 48 دولة في شتى أنحاء العالم، فإننا نسعى جاهدين لجعل العالم مكانًا أفضل وأكثر إنصافًا للثلاثة مليارات إنسان الذين ما زالوا يعيشون في حالة الفقر.
قامت الإغاثة الإسلامية منذ تلقيها أول تبرع في عام 1984 بتقديم المساعدة إلى أكثر من 120 مليون مستفيد من أفقر الناس و أكثرهم إحتياجاً على مستوى العالم. وانطلاقًا من ديننا الحنيف واسترشادًا بقيمنا الإسلامية السمحة، فإننا نؤمن أن أصحاب الثروات والمقتدرين عليهم واجب تجاه الأقل حظًا منهم، بغض النظر عن العرق أو الجنس أو المعتقد أو اللون.
تسعى مشاريعنا إلى توفير الخدمات الحيوية للفقراء، فنحن نسعى لحماية المجتمعات من الكوارث ونقدم المساعدات الطارئة المنقذة للحياة. كما نوفر مشاريع مستدامة للخروج من دائرة الفقر، ونامل في أن نمكن الأشخاص المستضعفين من تغيير حياتهم ومجتمعاتهم الى الأفضل.
تتمتع الإغاثة الإسلامية بمركز استشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة. وهي أحد الموقعين على مدونة الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدولية لقواعد السلوك. وفي عام 2010 حصلت الإغاثة على المركز الثاني في الشفافية المالية من بين أكثر من 200,000 مؤسسة خيرية بريطانية.
الإغاثة الإسـلامية عبر العالم – مكتب فلسـطين
بدأت الإغاثة الإسلامية بالعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة في سنة 1999 بهدف التقليل من وطأة الظروف الصعبة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية والمساهمة في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة. مجالات عملنا هي الجهوزية و التدخل السريع في الطوارئ، دعم سبل العيش المستدام، التعليم حماية الطفولة بالإضافة الى المساهمة في تمكين مؤسسات المجتمع المحلي في بناء القدرات و استدامة الخدمات الأساسية. تلتزم الإغاثة الإسلامية بمعايير صارمة في الشفافية و الحيادية و النزاهة. و تسعى باستمرار للتعلم و التطوير و نقل الخبرات لطواقمها و شركائها و المجتمع بشكل عام.
رؤية الإغاثة الإسلامية فلسطين:
مجتمع فلسطيني خالٍ من الفقر ينعم فيه الناس بحياة كريمة.
رسالة الاغاثة الاسلامية فلسطين:
تجسيدًا لقيمنا الاسلامية سنقوم بتنظيم الموارد وبناء الشراكات وتطوير القدرات المحلية كما سنعمل على :
§ – تمكين المجتمعات للتخفيف من أثر الكوارث وزيادة الجهوزية قبل حدوثها والتدخل السريع من خلال الإغاثة والحماية والإنعاش.
§ – تعزيز التنمية المتكاملة والرعاية البيئية مع التركيز على توفير سبل العيش المستدام
كما نقوم بتوزيع هذه الموارد بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الإنتماء أو المعتقد ودون توقع أي شي بالمقابل.