Loading...
حماية الطفولة والتعليم2016-10-29T05:50:38+03:00

حماية الطفولة والتعليم

 التعليم

تؤمن الإغاثة الإسلامية بأنه يمكن حل الكثير من المشكلات المجتمعية من خلال التعليم، كذلك يمكن تحقيق تنمية المجتمع المحلي من خلال التعليم.

البنية الرئيسية للمؤسسات التعليمية مقلقة بشكل كبير، خصوصا رياض الأطفال والمدارس الابتدائية. العشرات من المدارس المدمرة بشكل كلي والمئات من المدارس المتضررة بشكل جزئي كانت إحدى النتائج الهائلة للحرب الأخيرة على قطاع غزة. ونتيجة لذلك، شملت الأضرار تدمير الامدادات والتي تعاني بالفعل من نقص حاد.

كانت الإغاثة الإسلامية تقوم بتدخلات ناجحة من أجل تحسين الوصول وجودة التعليم من خلال إعادة تأهيل بعض المدارس ورياض الأطفال ومن خلال وحدات جديدة أيضا.

“لن أنسى أبدا مساعدتهم ووقوفهم بجانبي عندما أصبح ابني الكبير مشلول بشكل كامل. قامت الإغاثة الإسلامية بتوفير سرير وفراش طبي، كما وقامت بتوفير بعض اللوازم الطبية”

لم يتعلق الأمر دوما بالبناء، فقد قامت الإغاثة الإسلامية بجهود مكثفة من أجل تطوير منهاج شامل يستخدم الموارد التعليمية المبتكرة والفعالة حيث يمكن للأطفال تجربة التعليم الحياتي المتغير وإظهار مواهبهم وطموحاتهم.

إسراء، طالبة في مدرسة متضررة بسبب القصف، تصف مقدار الألم التي شعرته عندما لم تستطع الوصول إلى صفها واللعب في ساحة المدرسة كما اعتادت في السابق. قامت الإغاثة الإسلامية بإعادة تأهيل الكثير من المدارس ومن ضمنها مدرسة إسراء، فأصبحت إسراء وصديقاتها قادرة على ممارسة حياتها المدرسية بشكل طبيعي.

حماية الطفولة

عانت غزة من الكثير من النزاعات والصراعات والتي تركت آثار خطيرة على المجتمع بشكل عام وعلى الأطفال بشكل خاص مما أدى لفقدان الأطفال لحقوقهم الأساسية في الأمان. ونتيجة لذلك، عدد الأطفال الذين بحاجة لتدخلات فورية في ازدياد حيث أن آليات تكيف ومرونة الأطفال والقائمون على رعايتهم تأثرت بشكل كبير. وقد أدى ذلك إلى جعل مشاعر الخوف والإحباط في المجتمع ككل تنتشر وزيادة نسبة العنف في المنزل وفي المدرسة والمجتمع.

“لقد صعقت وحزنت بشدة عندما علمت بأن مدرستنا تم قصفها. لقد كانت منزلي الثاني وذكرياتي. لقد شعرت بأننا فقدنا كل شيء، حتى جاءت الإغاثة الإسلامية وقامت بإصلاح كل شيء وأعادت إلينا مدرستنا أفضل مما كانت عليه.”

إيهاب طفل يعاني من الإعاقة كان يتعرض لصعوبات اجتماعية ونقص الحافز العام. ازدراء المدرسة وضعف تحصيله الأكاديمي كانت مشاكل كافية لوالده، المسافة الطويلة التي يقطعها من وإلى المدرسة التي كان والده يقطعها بشكل يومي جعلت والده يفكر بشكل جدي بسحبه من المدرسة.

قام فريق الدعم النفسي الخاص بالإغاثة الإسلامية من خلال الرياضية بإعادة تنشيط إيهاب تدريجيا وتعزيز إرادته واستعداده للتعامل مع رفاقه وجعلته يشارك في ألعاب صغيرة وحظي باهتمام إيجابي من أصدقائه. تحسن إيهاب التدريجي انعكس على سلوكياته الاجتماعية وعلى الحافز للتعلم وعلى علاقته مع عائلته.

يهدف فريق الدعم النفسي الخاص بالإغاثة الإسلامية إلى تحسين ومزامنة معايير الخدمة المقدمة للأطفال من خلال منظمات المجتمع المدني المحلية القوية بالتعاون مع مرشدي المدارس. تعتبر الإغاثة الإسلامية الدعم النفسي للأطفال عامل لا يتجزأ من العملية التعليمية لبناء مواطن صالح معد بشكل جيد.

الصحة

الأطفال جزء من المجتمع يعاني من خدمات صحية متدهورة في غزة حيث أن معظم الحالات التي تطلب العلاج خارج غزة غير قادرة على السفر.

“كنت أشعر بالحزن الشديد لأنه طفل صغير ولن يكون قادر على أن يعتمد بنفسه إذا بقي كما هو، ولكن الإغاثة الإسلامية غيرت حياته وحياتنا للأبد.” قالت والدة عنان.

قامت الإغاثة الإسلامية بالمساهمة في تخفيف معاناة الأطفال المتأثرين بالحرب والأطفال الذين يعانون من الأمراض والاضطرابات وتخفيف معاناة عائلاتهم.

عندما بدأ عنان البالغ من العمر 4 سنوات مشي أولى خطواته بعد أن تزويده بعضو اصطناعي ودعم نفسي منظم ومخصص، ملأت السعادة والفرح حياة عائلته.

الكثير من الأطفال الآخرين تلقوا مساعدات سمعية وبصرية مكنتهم من العيش بشكل طبيعي بعد أن عانوا منذ ولادتهم.

إضافة إلى ذلك، قامت الإغاثة الإسلامية بالمساهمة في تحسين الخدمات المقدمة الى الأطفال الذين يعانون من التوحد والي الأطفال الذين يعانون من التلاسيميا. هذه التدخلات إضافة إلى أنها تساهم في تخفيف معاناة الأطفال فهي أيضا تخفف معاناة الآباء الغير قادرين على الاهتمام باحتياجات أبنائهم.

اذهب إلى الأعلى